رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن “ما حصل من انجاز استراتيجي تاريخي بوصول منصة التنقيب إلى حقل قانا وبدء العمل، هو دليل على جدوى ونجاح استراتيجية المقاومة بالتكامل مع مؤسسات الدولة”.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال رعايته حفل تكريم طلاب ثانوية المهدي- صور الناجحين والمتفوقين في امتحانات الشهادة الرسمية “دفعة الاستشهادي هيثم صبحي دبوق”، وذلك في قاعة الاستشهادي أحمد قصير في مبنى الثانوية بمدينة صور، بحضور مدير الثانوية الاستاذ ربيع الصعيدي، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، والهيئة الإدارية والتعليمية في الثانوية، وحشد من أولياء الطلاب المكرمين.
وشدد الشيخ قاووق على أن “انجاز المقاومة بانتزاع حقوق لبنان بالثروات النفطية والغازية، يؤسس لأمل بإنقاذ البلد من أزماته الحياتية والمعيشية والاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما يؤكّد حرص المقاومة على انقاذ البلد، وبالمقابل هناك جماعة المواجهة والتحدي حريصون على العرقلة وافتعال الأزمات تلو الأزمات”.
وأكد الشيخ قاووق أن “حزب الله يسعى بكل ما أوتي من قدرة لتخفيف المعاناة ولإيجاد الحلول والمخارج للأزمة، بخلاف الفريق الآخر الذي يتعمّد العرقلة”.
وأشار الشيخ قاووق إلى أنه “في لبنان هناك مشروعان اليوم، مشروع أولويته الانقاذ والوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية يؤتمن على السلم الأهلي، ومشروع للفريق الآخر أولويته المواجهة وجر البلد إلى الفتنة والاصطدام الداخلي، والإتيان برئيس للجمهورية يكون منصة للفتنة والتحريض ولتحقيق أهداف لا تخدم الوطن، وإنما تخدم أعداء لبنان”.
وختم الشيخ قاووق بالقول: حزب الله وبكل ما أوتي من قدرة يعمل لعدم وصول البلد إلى حيث يريد العدو الإسرائيلي، والمرحلة صعبة، ولكن ليست مستحيلة، وأما المستحيل فهو مشروع المواجهة، الذي هو مشروع أبتر لا أفق له، لأنه مشروع يتبنى شعارات أكبر من أحجام حامليه.