توقّف المكتب السياسي لحركة “أمل” أمام اجتماع مجلس الأمن المركزي والتوصيات التي صدرت عنه، والتي تؤكّد على استقرار الأوضاع الأمنية في لبنان وقدرة أجهزتنا المولجة بحفظ الأمن على القيام بواجباتها خاصة في هذا الفصل الذي يشهد موسماً سياحياً نشطاً أحياه اللّبنانيون المغتربون والضيوف الذين يقضون عطلهم في ربوع الوطن.
ولفت المكتب السياسي بعد اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، إلى أنّه “في ظلّ الأوضاع الإقتصادية الخانقة، يؤكّد المكتب على عدم المسّ برواتب القطاع العام والمتقاعدين، ويرفض سياسة رمي الكرات، لأنّ النصوص واضحة في مسؤولية الحكومة بالقيام بهذا الأمر”.
وأشار الى أنّه “بإكبار وإجلال، يتوقف المكتب السياسي لحركة أمل أمام أرواح الشهداء الذين ارتقوا في مخيم جنين في مواجهة العدو الصهيوني لتكون دماؤهم بوصلة الاتجاه الصحيح لكلّ المقاومين وفي طليعتهم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات الشتات، وعلى حرارة دماء الشهداء الزاكية تتمنّى حركة أمل أنّ تكون الأحداث المؤسفة التي جرت مؤخراً في مخيم عين الحلوة خاتمة فصول الخلاف والصراع الداخلي في ما بين الذين تستهدفهم إسرائيل جميعاً”.
ودان المكتب السياسي لحركة أمل “الإعتداءات الصهيونية التي استهدفت الشقيقة سوريا صباح هذا اليوم، وهي تأتي تعبيرًا عن مأزق العدو السياسي الداخلي ومحاولته الهروب إلى الأمام مستهدفاً سوريا بالإستفادة من ظروف الحصار الظالم والجائر الذي تتعرّض له، والذي يتسبّب اليوم بأسوأ حالات التردي الإقتصادي التي يعانيها المواطنون السوريون”.
وأوضح بأنّه “في شهر آب، شهر تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر، يؤكد الحركيون ومعهم جميع اللبنانيين على ثبات مدونة الإمام الصدر الفكرية في أبعادها الوطنية والاجتماعية والإنسانية تحديداً في التأكيد على وحدة لبنان شعباً ومؤسسات، قوياً منيعاً عزيزاً ومقاوماً في مواجهة تحالف العدو الإسرائيلي والتخلف والحرمان.
وختم مؤكّدًا أنّ “الإلتزام بلبنان وبالإنسان وبقضايا الحق والعدالة ستبقى ملهمة لأبناء حركة أمل في مسيرتهم التي بايعوا فيها إمامهم على أن يكونوا طليعة حُماة لبنان”.