اصدرت عصبة الأنصار الإسلامية بياناً حول الأحداث في مخيم عين الحلوة جاء فيه:
“فوجئنا في عصبة الأنصار الإسلامية في تمام الساعة التاسعة مساء اليوم (امس الاربعاء) بهجوم عنيف على مراكزنا ومساجدنا في حي الطوارئ وفي حي الصفصاف من قبل عناصر متفلتة من حركة فتح في منطقة البركسات، رغم التزام عصبة الأنصار الإسلامية حتى هذه اللحظة بعدم الرد وتصريحها دائماً بعدم الدخول في الإشتباكات العبثية
وكانت عصبة الأنصار الإسلامية قد صبرت على مدى اليومين الماضيين على اعتداءات كثيرة وقد أسفرت عن استشهاد أخينا الشاب الخلوق أحمد جوهر وجرح أربعة آخرين في مسجد زين العابدين
وقد سعت عصبة الأنصار الإسلامية على مدى العشرين عاما الماضية على تثبيت أمن وإستقرار المخيم بالتعاون مع الجميع.”
واضاف البيان : “إننا اليوم نحمّل مسؤولية التفلت الموجود للقيادة الفلسطينية مجتمعة التي كانت على علم بكل التجاوزات.
كما أن القيادة الفلسطينية مطالبه الآن برفع الغطاء ومحاسبة العناصر المتفلته والتي تخرق قرار الإجماع الفلسطيني والأمن اللبناني.
ونطالب قيادة الجيش القيام بالضغط اللازم على أي جهة تساهم في الإخلال بالأمن وتضع الحد لشلال الدم القائم والتدمير للمخيم والتهجير لأهله.
إننا نشعر بالخبية والخجل من واقع المخيم بالتزامن مع بطولات أهل جنين وصمود أهل القدس ومناشدات أهل غزة والقدس ونابلس، الذين قدموا دروساً للأمة بالعزة والصمود .
نطمئن شعبنا الفلسطيني واللبناني بأننا لم ولن ننجر إلى هذه الإشتباكات مهما كانت الأثمان وحسبنا الله ونعم الوكيل
كما ونطالب العقلاء من قيادة الشعبين الفلسطيني واللبناني بالعمل على الوقف الفوري لهذه الفوضى.
سائلين الله سبحانه أن يمن علينا وعلى أهلنا في المخيمات وجوارها وفي لبنان عامة، بالأمن والأمان.”