رأت مصادر مطّلعة، أن اللقاء الخماسي في الدوحة انعقد للتداول في أمر واحد وهو الانتقال إلى خيار المرشح الثالث قائد الجيش العماد جوزف عون، وسبل إقناع ثنائي أمل-حزب الله، وتحديداً الاخير، بهذا الترشيح، ودرس لائحة من الضغوطات التي يُمكن أن تمارس في المرحلة المقبلة لتحقيق الهدف، وهي لائحة تضمّنت “أفكاراً” كثيرة، من بينها “منع السياح من زيارة لبنان لضرب الموسم السياحي”.
وأكدت المصادر لـ”الاخبار” أن الجولة الجديدة انطلقت بالفعل، وأن تواصلاً بدأ مع مختلف القوى السياسية لإقناعها بخيار جوزف عون، إضافة إلى عمليات ترغيب لا تنحصر بالسياسة، إذ رُصدت موازنات كبيرة بحسب حجم الكتل وحيثيّتها وتأثيرها داخل مجلس النواب، مؤكدة أن النقاش مع الكتل وصل إلى هذه النقطة.