قُتل سبعة أشخاص على الأقل وجُرح عشرات في الهند بعد اشتباكات سببها انتخابات محلية في البنغال الغربية، وهي ولاية تشهد اعمال عنف سياسية متكررة خلال الحملات الانتخابية.
وعمل حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) الحاكم في الهند بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في السنوات الأخيرة للحصول على موطئ قدم في الولاية التي لطالما حكمها حزب شيوعي، في مسعى لتوسيع نفوذه خارج المناطق الشمالية الناطقة بالهندية.
ويقوم ناخبون حاليا بالتصويت في انتخابات لاختيار أعضاء المجالس البلدية من بين 200 ألف مرشح في الولاية التي يقطنها 104 ملايين شخص.
وقال جواد شاميم مدير قوات الشرطة في ولاية البنغال الغربية لوكالة فرانس برس إن سبعة أشخاص قتلوا واصيب العشرات في اعمال عنف متعلقة بالانتخابات في قرى مختلفة في انحاء الولاية.
وأكد شرطي آخر طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول الحديث لوسائل الاعلام أن خمسة من القتلى هم من حزب مؤتمر ترينامول الذي يحكم الولاية.
والقتيلان الآخران من حزب بهاراتيا جاناتا والحزب الشيوعي الهندي في غرب البنغال (ماركسي).