رعد: لا ندعو إلى صيغة سياسية جديدة..

أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أننا “لا نختلف حول اسم رئيس الجمهورية بل نختلف حول المنهج الذي يجب أن يلتزمه الرئيس لناحية خدمة مصلحة وسيادة البلد والمواطن ومستقبل أجيال لبنان لا الإنسياق مع ما يريده حلفاء “العدو” وأصدقاؤه وهم كثر”.

وفي كلمة له خلال رعايته حفل تكليف فتيات نظّمه حزب الله في معلم مليتا السياحي، شدّد رعد على أننا “نريد لبنان وطنًا لكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم”.

وتحدّث رعد عن دور الحجاب في صيانة الأسرة والمجتمع، مشددًا على, “ضرورة التمسك به في غضون ما يُحاول البعض نشره في مجتمعنا من شذوذ وحالات تنحدر بالمجتمع”.

وفي كلمة له خلال حفلٍ تأبينيّ أقيم في بلدة قناريت الجنوبية، قال رعد: “نريد أن يأتي رئيس نأمن عليه ومنه، بأن لا يطعن المقاومة التي حققت المجد والنصر والفخار للبنان ولكل العالم العربي والإسلامي، رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها”.

وأضاف: “في الداخل نُمارس كل الأساليب الهادئة التي يمكن أن توصلنا إلى التفاهم مع الآخرين من أجل تحقيق مصلحة البلد، لكن الآخر بات متوترًا في الآونة الأخيرو ولأسباب نجهلها”.

وأكد رعد “التزام حزب الله باتفاق الطائف، وعدم رغبته في تعديل أي حرف منه”، وقال: “لن يدعو لتعديل شيء في الطائف، ونحن نريد فقط تطبّيق نصه”.

وأشار إلى أننا “لا ندعو إلى صيغة سياسية جديدة، وكفى تشويشاً على أنفسكم وعلى الناس وإطلاق الأكاذيب والتحريض ضدنا”.

واعتبر أن “إذا ما طُبّق الطائف كما ورد في نصه، لتمكنا من تجاوز العديد من المشاكل والأزمات، فنحن أهل الإلتزام وليس بمقدور أحد أن يعلّم علينا في هذا الأمر”.

وختم رعد بالقول: “عندما نجِدُ نحن والطرف الآخر صعوبات في أن نلتزم فيما اتفقنا عليه، نبحث مع بعضنا البعض في كيفية تجاوز هذه الصعوبات لأننا لا نعود عن التزاماتنا على الإطلاق”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …