أسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين في الضفة الغربية التي بدأت فجر الإثنين الماضي، عن خسائر كبيرة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين.
وتراوحت تلك الخسائر بين البشرية والمادية، وأثرت بلا شك على القطاع الخدمي في المخيم.
قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين
قتلُ 13 وأصيب أكثر من 110 فلسطيني منهم أكثر من 20 شخصا في حالة حرجة حسب السلطة الفلسطينية وكذلك منظمة الهلال الأحمر.
نزوح نحو 3 آلاف فلسطيني خارج المخيم
الاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين دفع نحو ثلاثة آلاف فلسطيني إلى الفرار خارج المخيم، حسب منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني.
وهو عدد كبير مقارنة مع عدد سكان مخيم جنين الذي يبلغ 14 ألفا يعيشون في مساحة صغيرة قدرها أقل من نصف كيلومتر مربع.
انقطاع إمدادات المياه والكهرباء
الهجوم الإسرائيلي أسفر عن انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه عن مخيم جنين وبعض أنحاء مدينة جنين.
فالجرافات التي توغلت في الشوارع تسببت في قطع أسلاك كهرباء وكسر محطة توزيع مياه رئيسية.
دمار واسع للمباني السكنية والبنى التحتية
لم تسلم المباني السكنية المدنية والبنى التحتية أيضا، إذ خلّف الهجوم الإسرائيلي دمارا واسعا في المخيم وترك مئات الأسر بلا مأوى بعد تهديم بيوتهم إثر تعرضها للقصف الإسرائيلي.
مقتل جندي إسرائيلي
أما الجيش الإسرائيلي فأعلن أن أحد جنوده قتل في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين أثناء عملية الانسحاب.
ويعتبر الاقتحام الإسرائيلي الأخير لمخيم جنين، هو أوسع اقتحام منذ هجوم السور الواقي في أنحاء الضفة الغربية عام 2002، حيث شارك في الاقتحام وقتها أكثر من 3 آلاف جندي إسرائيلي وعشرات الآليات العسكرية المقاتلات.
وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين”الأونروا”، عدنان أبو حسنة، في لقاء مع “سكاي نيوز عربية”:
هناك تدمير كبير في البنى التحتية، وفرقنا توجهت لداخل المخيم اليوم.
نحن في طور تقييم الأضرار، وجاهزون لتقديم المساعدات.
مخيم جنين عدد سكانه حوالي 24 ألف نسمة.
قمنا بإعادة بنائه بمساعدة الإمارات أعقاب التدمير الذي لحق به عام 2002.
الإمكانيات اليوم محدودة في ظل العجز المالي، التقديرات الأولية تشير إلى دمار كبير في المخيم.
شكلنا فريق مشترك من عدة منظمات منها منظمة الصحة العالمية للتعامل مع المستجدات.
سكاي نيوز عربية