قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، مسجد الأنصار في مخيم جنين، وسط أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال «تبادل إطلاق النار مع مسلحين بالقرب من المسجد في مخيم جنين للاجئين»، مشيراً إلى أن طائرة تابعة له «هاجمت (المسجد) لإزالة تهديد».
في المقابل، أعلنت «سرايا القدس – كتيبة جنين» أنه «تمكن مجاهدونا من استدراج قوة صهيونية راجلة على محور الدمج واستهدافها بصليات كثيفة ومركزة من الرصاص، محققين إصابات مباشرة في صفوف القوة»، فيما ذكرت مصادر ميدانية أن «قوات الاحتلال تعمد إلى استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية؛ حيث تقتحم البيوت وتقوم بفتح ثغرات في الجدران من أجل التقدم إلى داخل المخيم من خلالها»، في إشارة إلى تكتيك عسكري استخدمه الاحتلال في حي القصبة في مدينة نابلس خلال الانتفاضة الثانية.
من جهتها، أعلنت «كتائب القسام» في مخيم جنين «وقوع عدد من جنود الاحتلال في كمين محكم ومنسق بين السلاح العسكري في المخيم، أثناء محاولتهم التقدم عبر أحد المنازل»، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقالت الكتائب إن «مجاهدينا من كافة الفصائل الفلسطينية يواجهون جيش الاحتلال في أزقة مخيم جنين ويوقعون إصابات مباشرة» في صفوف جنوده.
ا ف ب