جاء في “الأنباء” الالكترونية:
أشارت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية الى أن “المشهد في الشكل كان مقبولاً لأننا هذه المرة لم نقترع بمواجهة ورقة بيضاء كما جرى في الجلسات الـ11 الماضية، لأن الفريق الآخر اعترف بمرشحه سليمان فرنجية”.
ولفتت أيوب الى أن الانسحاب التكتيكي من القاعة الذي اعتمده فريق الممانعة من أجل عدم حصول دورة ثانية، لأنهم كانوا متيقنين من حصول أزعور على نسبة أصوات أكثر من فرنجية.
وشدّدت على استمرار المواجهة حتى النهاية، مطالبة بعقد جلسات متتالية، واعتبرت أنه “لو لم يكن لدى الفريق الآخر خوف من النتيجة لما انسحبوا من القاعة، وكانوا على الأقل تركوا اللعبة الديمقراطية تأخذ مداها”.
وأشارت الى “أننا أمام مرحلة جديدة بعد سقوط المبادرة الفرنسية وظهور حجم مرشح الممانعة بعدما نال 51 صوتاً، لذلك في الاجتماع المقبل بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يجب أن يكون هناك اعتراف بالنتيجة والانتقال الى مرحلة جديدة. لكن هذا لا يعني بالنسبة لنا التخلّي عن مرشحنا”.