جاء في “لها”
هجوم حاد واجهه الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين عقب قراره بإيقاف خمسة من مغنّي “الراب” في مصر، ملزماً إياهم بالغناء مع فرقة موسيقية وعدم الغناء بـ “فلاشة” كبديل موسيقي رائج في مثل هذا اللون.
الانتقادات تباينت ما بين مطالب بمنع شاكر من التدخل في عمل مغنّي “الراب”، بينما برر آخرون موقفه بأنه مصرّ على التحكم في معايير المجتمع التي تغيرت مع الزمن.
بينما بالغ البعض الآخر في انتقاده واتهموه بأنه يغار من أي شخص يحقق قدراً من الشهرة في الوسط الفني والغنائي تحديداً.
وفي مداخلة هاتفية مع إذاعة راديو “مونت كارلو”، كشف المحامي محمود عثمان عن رأي القانون في قرارات نقابة الموسيقيين الأخيرة حول منع الغناء على “فلاشة” وتغريم المخالفين.
وقال: “جاءت ردود الفعل على قرارات نقابة الموسيقيين تحت قيادة رئيسها هاني شاكر ساخرة، لأن القرار الصادر أخيراً يوضح أنه لن تقام أي حفلة إلا لو كانت تضمّ ثمانية عازفين ومن غير “فلاشة”، وذلك رغم منع المحكمة الإدارية نقابة المهن الموسيقية بالتدخل في المحتوى الفني”.
وتابع: “هذا القرار مخالف لحكم المحكمة، ويضع نقيب المهن الموسيقية في محل المساءلة عما يفعله الآن، فالنقابة هي عمل إداري لا يجوز تدخل النقابة في قيمته أو وقت إنجازه وبالتالي منعه”.
وأضاف: أما القرار ضد أحمد سعد فكان غريباً وبوليسياً، وطريقة كشف النقابة وهاني شاكر لمخالفة سعد كانت مريبة، وفقا لتصريحات النقيب إنه تم تصوير الحفلة وإرسالها له، كأن الفنان أصبح مراقباً طوال الوقت!”.
واستكمل: “بالتأكيد قرارات النقابة تؤثر على الفن المستقل الذي لا يعتمد على الدولة وليسوا أعضاء في فرق كبيرة مثل “كايروكي” و”مسار إجباري”، وذلك بسبب زيادة رسوم الاشتراك في النقابات الفنية وخاصة بعد فترة توقف طويلة بسبب فيروس كورونا”.
وكانت نقابة الموسيقيين أصدرت قراراً بمنع التعامل مع عدد من فناني المهرجانات لأنهم ليسوا أعضاء في النقابة.
وجاء في بيان صحافي من نقابة المهن الموسيقية أن النقابة منعت التعامل مع كل من عفرتو ومروان موسى وريشا وكوستا ومحمود معتمد حيث إنهم ليسوا أعضاء ولم يحصلوا على تصاريح بالغناء وتحذر من التعامل معهم.