أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، عن أن “المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر سيتم تحويله إلى مركز للتدريب على حقوق الإنسان لعناصر الشرطة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وأوضحت الوزارة في بيان، أن “المبنى الواقع في شمال غربي مدينة براوناو أم إن، للمنشأة سيتسع جنباً إلى جنب مع مركز للشرطة، وفقاً لخطط الحكومة النمساوية.
وقالت الوزارة، إن “القرار جاء بناء على توصيات لجنة خبراء متعددة التخصصات معنية بحرمان العقار من جاذبيته الأسطورية للمتطرفين”.
بدوره، أوضح المؤرخ أوليفر راثكولب،أنه “علينا أن نواجه ماضينا ونعطي هذا المكان المرهق تاريخيًا منظورًا مليئاً بالحياة”.
من جهته، لفت الرئيس السابق لمشاريع البناء والعقارات في وزارة الداخلية هيرمان فينر، إلى أنه “سيكون مكتباً لأكبر منظمة لحقوق الإنسان في النمسا وسيكون أيضاً مركزاً للتدريب في هذا الموضوع المهم بشكل أساسي”.
وأشار إلى أنه “سيكلف ما يقدر بـ20 مليون يورو (21.5 مليون دولار) ومن المتوقع أن يكتمل في عام 2025، مع انتقال الشرطة إلى المبنى في العام التالي”.
وولد هتلر في شقة داخل المبنى في 20 أبريل (نيسان) 1889 وعاش هناك حتى غادرت عائلته عندما كان عمره ثلاث سنوات. كان المبنى مملوكًا لـغيرليند بومر، التي كانت عائلتها تمتلك المبنى قبل ولادة هتلر، لعقود حتى بدأت وزارة الداخلية تأجير الموقع منها في عام 1972.
واستضاف المبنى مؤسسات خيرية مختلفة. ومع ذلك، فإن المنزل المكون من ثلاثة طوابق كان فارغاً منذ عام 2011، عندما قام المستأجر، وهو مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، بإخلاء المبنى.
الشرق الأوسط