أفادت السلطات في غويانا الثلاثاء بأن الحريق الذي أتى الأحد على مهجع مدرسة للإناث في وسط البلاد وأوقع 18 قتيلة (جميعهن قاصرات) إضافة إلى صبي واحد سببه فتاة أغضبتها مصادرة الإدارة هاتفها المحمول.
وفي بيان لها، قالت الشرطة في هذا البلد الصغير الواقع شمال أميركا الجنوبية إنه “يُشتبه بأن تلميذة تسببت في الحريق المدمر، لأن هاتفها المحمول قد صودر منها”.
من جهته، قال مسؤول حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية (طلب عدم نشر اسمه) إن التلميذة أصيبت بجروح في الحريق واعترفت بوقوفها خلفه.
واندلع الحريق الأحد في مهجع مدرسة للإناث في المهدية، المدينة المنجمية الواقعة في وسط الدولة الصغيرة الناطقة بالإنجليزية في أميركا الجنوبية.
وأوقعت الكارثة 18 قتيلة، إضافة إلى صبي واحد هو ابن مديرة المهجع.
🔴 GUYANA :#VIDEO TRAGIC FIRE AT A GIRL'S SCHOOL DORMITORY IN SMALL MINING TOWN OF MAHDIA !
At least 20 people died, incl. students, 7 injured.#BreakingNews #UltimaHora #Guayana #Guyane #Mahdia #Fire #Incendio #Incendie #SchoolFire pic.twitter.com/pLefxy0WgI
— LW World News 🌍 (@LoveWorld_Peopl) May 22, 2023
وحسب المسؤول الحكومي، فإن إدارة المهجع “صادرت هاتف الفتاة المحمول، والتي هددت مساء اليوم نفسه بإضرام النار في المبنى، وقد سمعها الجميع”.
وأوضح المصدر أن التلميذة الجانية تتعالج حاليا في المستشفى -تحت مراقبة الشرطة- من جروح أصيبت بها في الحريق.
وأضاف أنه بعد مصادرة هاتفها المحمول ذهبت التلميذة ليلا إلى الحمّام ورشت مبيدا حشريا على ستارة وأضرمت النار فيها بعود ثقاب، وأكدت تلميذات ناجيات هذه الرواية.
كن نائمات
وفي بيانها، قالت الشرطة إن “التلميذات قلن إنهن كن نائمات وقد استيقظن بسبب الصراخ، لقد رأين النار والدخان في الحمام، واللذين سرعان ما انتشرا في أنحاء المبنى”.
وعلى الرغم من محاولة الفتيات إخماد النيران فإن الحريق انتشر بسرعة ودمر المبنى بالكامل، خصوصا أنه كان مصنوعا جزئيا من الخشب.
ولفت المصدر الحكومي إلى أن إدارة المهجع صادرت الهاتف من الفتاة لأنه ممنوع على التلميذات حيازة هواتف محمولة.
وقال “لا يُسمح لهن بحيازة هواتف محمولة، لقد ضبط (المسؤولون عن المهجع) هذه الفتاة وبحوزتها هاتف، ويبدو أنها كانت ترسل صورا”.
وأعلنت السلطات حدادا وطنيا لـ3 أيام على ضحايا هذه الكارثة.
الفرنسية