أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلاّمة الشيخ علي الخطيب، أن “الطائفية السياسية هي بلاء لبنان التي نشأت على مفهوم حماية الأقلية في ظل الهيمنة والاستحواذ الأجنبي”، داعياً اللبنانيين الى “التعاون والتمسّك بالوحدة الوطنية في مواجهة الفتنة التي تغذيها قوى داخلية مرتبطة بالنظام الطائفي وأخرى خارجية تسعى لاسقاط البلد اقتصادياً ومادياً لإخضاعه لإرادة المشروع الاسرائيلي الغربي”.
ورأى، خلال إستقباله رئيس مجلس أمناء “تجمع العلماء المسلمين” الشيخ غازي حنينة، أن “إلغاء الطائفية السياسية ضرورة وطنية لإصلاح النظام السياسي مما يستدعي استكمال تطبيق بنود اتفاق الطائف للخروج من النظام الطائفي المسؤول عن معظم أزمات ومشاكل لبنان”.
ودعا الخطيب، الى “تعميم ثقافة المواطنة على مساحة الوطن، لتكون نقطة انطلاق لتصحيح المسار السياسي في الخروج من النظام الطائفي”.
وأشار، الى “ضرورة بناء نظام المواطنة الذي يقوم على احترام الحقوق والواجبات ويحقق الاستقرار للوطن ويحفظ حقوق المواطنين والطوائف في لبنان”، مشدّداً على “ضرورة التمسّك بالقيم الدينية والأخلاقية، التي تصون المجتمع وتحفظ الوطن”.