شددت منظمة الصحة العالمية، إرشاداتها الخاصة بجودة الهواء، قائلة إن تلوثه أصبح الآن أحد أكبر التهديدات البيئية لصحة الإنسان حيث يسبب 7 ملايين وفاة مبكرة سنويا.
في أول تحديث تقدمه عن إرشادات جودة الهواء منذ 15 عاما، قالت المنظمة إن الآثار الصحية السلبية لسوء جودة الهواء تبدأ عند مستويات أقل مما كان يعتقد سابقا، لذا فإنها وضعت معيارا أعلى لواضعي السياسات والجمهور.
وأصدرت المنظمة إرشاداتها المحدثة لجودة الهواء، حيث يعد تغير المناخ الموضوع الرئيس المطروح في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التعرض لتلوث الهواء، مصنفة عبء المرض على قدم المساواة مع التدخين والأكل غير الصحي.
وقالت المنظمة إنها عدلت جميع المستويات الإرشادية لجودة الهواء تقريبا بالخفض، محذرة من أن تجاوز هذه المستويات الجديدة ينطوي على مخاطر كبيرة على الصحة، فيما الالتزام بها يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح.
ووفق المنظمة، يعيش 90% من سكان العالم بالفعل في مناطق بها نوع واحد على الأقل من الملوثات الضارة. ويمكن الآن تشبيه تلوث الهواء بالمخاطر الصحية العالمية الأخرى مثل النظام الغذائي غير الصحي وتدخين التبغ، وفق منظمة الصحة العالمية.