استمر الضغط على الدولار اليوم الثلاثاء، تحت وطأة خطر تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل مؤشرات قليلة على انفراجه في الخلاف بين أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول رفع سقف الدين.
وتخلى الدولار الأسترالي عن مكاسب صغيرة حققها في التعاملات المبكرة، وتراجع بعدما جاءت بيانات اقتصادية من الصين، الشريك التجاري الرئيسي لأستراليا، أقل من توقعات المحللين.
وزادت البيانات الصينية المؤشرات على تعثر تعافي الصين من قيود وباء كوفيد-19، وهو ما دفع اليوان للانخفاض صوب أدنى مستوى له في شهرين.
وانتعش الدولار الأسبوع الماضي، بسبب تزايد الطلب عليه باعتباره ملاذا آمنا، وسط بيانات اقتصادية صينية ضعيفة، وبسبب القفزة المفاجئة في توقعات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما جدد المخاوف من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في حزيران.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.15 بالمئة إلى 102.28 نقطة، بعد أن تراجع الليلة الماضية من أعلى مستوى له في خمسة أسابيع.
ويشهد اليورو تحركات في حدود ضيقة حول 1.0870 دولار، بعدما صعد من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع الليلة الماضية.
كما انخفض الجنيه الإسترليني 0.13 بالمئة إلى 1.2515 دولار بعد صعوده 0.67 بالمئة.
وابتعد الين عن أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبا، ليخسر الدولار 0.22 بالمئة إلى 135.82 ين، بعد أن ارتفع إلى 136.32.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، إلى حوالي 3.49 بالمئة في طوكيو من 3.511 بالمئة الليلة الماضية.
وارتفع الدولار 0.2 بالمئة إلى 6.9723 يوان في التعاملات الخارجية، بعد أن لامس 6.9749 يوان الاثنين للمرة الأولى منذ 10 آذار.