استنكر أصحاب أفران المناقيش ومخابز المرقوق في الجنوب في بيان، “قرار رفع الدعم الجزئي عن الطحين فيما بعض الأفران الكبيرة تحصل على هذا الطحين وتنافسنا في السوق على منتجاتنا ورزقنا”.
وطالب البيان “النيابة العامة المالية والأجهزة الرقابية والأمنية المعنية بالطلب من المطاحن تزويدها بداتا كميات الأفران الكبيرة قبل أزمة ٢٠١٩ ومقارنتها بالكميات الحالية، فبعض هذه الأفران كان يقوم سابقا بخبز ١٠ شوالات يوميا فيما اليوم حصتها اكثر من ٢٠ طنا اسبوعيا.
ونطالب بالتدقيق المالي في حسابات هؤلاء وبالفواتير”.
وناشد القوى الأمنية “وضع حد لعمال الأفران السوريين غير الشرعيين الذين تحولوا الى تجار طحين وكعك وكرواسان وبعض المشتقات التي يصنعونها بالطحين المدعوم ويبيعونها بأسعار منافسة لنا بالتواطؤ مع اصحاب الأفران”.
وسأل: “كيف لبعض النازحين السوريين فتح أفران خبز عربي والحصول على كميات مدعومة وتوقيف بعض تجار الطحين الذين يقومون بتغير شوالات الطحين المدعوم بالتعاون مع الأفران وتسويقها بأسعار اقل من سعر المطاحن؟”