كشفت جمعية الأرض – لبنان، عن حصولها على عدد من الصور من مجموعة أشخاص أثناء ممارستهم رياضة المشي في الطبيعة، في منطقة الكنيسة -المتن الأعلى في قضاء بعبدا، عن مجزرة بيئية تمثلت بقطع مئات من الأشجار المعمرة من جذورها في وادي نهر بيروت، المصنف موقعا طبيعيا محميا، كمنطقة مهمة للتنوع البيولوجي.
وقالت في بيان: “صعقنا لرؤيتنا هذا المشهد، فاتصلنا فوراً بالمعنيين، ولاسيما رئيس بلديّة الكنيسة المحامي طوني رزق الله، الذي باشر على الفور، وبعد كشف شرطة البلدية على الموقع، بتنظيم محضر كشف وفتح محضر فوري لدى الضابطة العدليّة، والاتصال بمكتب الأحراج في حمانا للكشف وإجراء اللازم”.
وطالبت الجمعية “بملاحقة الفاعلين وكل من هو شريك في هذه المجزرة، وإنزال أشد العقوبات بهم، لكبح هذه الجرائم، وحماية ما تبقى من ثروة لبنان الحرجيّة.”