خلال جولته في الولايات المتحدة الاميركية، كانت لعضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي محطة بارزة في نيويورك حيث عقد اجتماعات عدة مع ممثلي الدول في الامم المتحدة ومجلس الامن برفقة رئيس المركز اللبناني للمعلومات في واشنطن الدكتور جوزف جبيلي، د. ميلاني رفّول والمسؤول في “القوات اللبنانية” في الانتشار غسان أبو سليمان.
بداية التقى بو عاصي المسؤولين في مكتب أمين عام الامم المتحدة ومن ثم إجتمع الى ممثلي فرنسا والامارات العربية المتحدة والقاصد الرسولي حيث شدّد خلال هذه اللقاءات على ضرورة ايجاد حل لعودة النازحين السوريين الى بلادهم وعدم الاكتفاء بالقول ان الظروف ليست مؤاتية اليوم لعودتهم وشكر لبنان على استضافتهم. أردف قائلاً: “إن مصير الامة اللبنانية اصبح في خطر نتيجة هذا النزوح”.
كما تطرّق بو عاصي الى قضيّة انفجار مرفأ بيروت مؤكداً أن من غير المقبول التّعمية على المسؤوليات والافلات من العقاب. كذلك، نوّه بخطوة مجلس حقوق الانسان لافتاً الى ان هذه الخطوة تبقى ناقصة ما لم يتم تشكيل لجنة تقصّي حقائق لاجلاء الحقيقة وكافة الملابسات في إنفجار 4 آب.
بو عاصي شرح لمحاوريه خطورة شلّ المؤسسات الدستورية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية وما لذلك من اثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في لبنان، داعياً للاحتكام للدستور والروح الديمقراطية التي لطالما ميّزت لبنان.
وفي لقائه مع القاصد الرسولي في نيويورك السفير غابرييل كاتشا (الذي كان قاصداً رسولياً في لبنان) شدّد بو عاصي على الخطر الذي يهدد الدور المسيحي في لبنان بحجة المحافظة على الوجود.
هذا ويلتقي بو عاصي يوم الاحد الجالية اللبنانية في نيويورك ونيو جيرسي.