جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
اختتم وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان زيارته الى لبنان، وعلى الرغم من شح المعلومات المسربة حول هذه الزيارة إلّا أنَّها كثُرت التحليلات والتوقعات المحلية بنقله كلمة سر متعلّقة بما بعد التفاهم الايراني – السعودي، وتبقى في عهدة حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله، وإن كانت التفسيرات ربطتها بموقف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد حيث قال أن “لا سبيل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي إلّا بتفاهم الجميع، ونحن دعمنا مرشحاً للرئاسة لكننا لم نغلق الأبواب وقلنا تعالوا لنتباحث ما يعني أن أبواب التفاهم والحوار مازالت مفتوحة”.
واذا كان الحوار رئاسياً هو المسار الأساس الذي كان افتتحه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط منذ آب الماضي، فإن الأمر عاد ولفت اليه بالأمس رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط بمطالبته إعلاء مصالح لبنان على سواها من استراتيجيات وتحمّل جميع الكتل البرلمانية مسؤولياتها الوطنية والدستورية أمام التاريخ والاجيال، وضرورة العمل على إنجاز الاستحقاقات بالسرعة المطلوبة والابتعاد عن الشحن والتحريض في القضايا التي تحتاج الى نقاش وطني وعقلاني كموضوع النازحين السوريين.
وفي هذا السياق، توقعت مصادر مطلعة عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية أن يكون الموفد الايراني قد أبلغ حزب الله ضرورة المساعدة على انتخاب رئيس جمهورية وعدم التمسك بأسماء مرشحين تزيد الخلاف بين اللبنانيين، وهو ما بدا واضحاً من خلال تأكيده بأن الاتفاق الايراني السعودي سيكون له ارتدادات ايجابية على لبنان.