يزداد منسوب في شبه الجزيرة الكورية يوما بعد الآخر، بينما أعلنت بيونغيانغ عزمها إطلاق قمر اصطناعي لأجل الاستطلاع، وسط مخاوف في الدول المجاورة من انزلاق الأمور، فيما تقول اليابان مثلا إنها عازمة على التصدي لكل ما يهدد أمنها وسلامة أراضيها.
وبحسب صحيفة “جابان تايمز”، فإن كوريا الشمالية تبدو مستعدة لإطلاق القمر الاصطناعي الخاص بالاستطلاع، وربما قد يحصل ذلك فوق جزر أوكيناوا التابعة لليابان.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إنها أمرت قوات الدفاع الذاتي في الجيش بأن تكون مستعدة لإسقاط أي جسم من شأنه أن يشكل تهديدا محدقا بأراضي اليابان.
ويرى متابعون في اليابان أن هذا السيناريو لن يحصل على الأرجح، فيما تحركت وزارة الدفاع في الغالب من أجل طمأنة الرأي العام الذي يبدو غاضبا من خطوات كوريا الشمالية التصعيدية.
وصدر هذا الإعلان عن وزارة الدفاع اليابانية، فيما كان كيم جونغ أون قد أشار الأسبوع الماضي إلى نية البلاد إطلاق قمر اصطناعي بغرض الاستطلاع.
ولم يتحدث الزعيم كيم جونغ أون عن تفاصيل إطلاق هذا القمر الاصطناعي، حيث لا يعرف بعد الإطار الزمني لإطلاقه بشكل رسمي.
وحث كيم جونغ أون على تسريع التحضيرات من أجل إطلاق القمر الاصطناعي الذي تم تجهيزه بشكل كامل حتى الآن، فيما يرتقب أن تحصل الخطوة الموالية عما قريب.
وشمل الأمر الياباني الموجه لقوات الدفاع الذاتي، المعروفة اختصارا بـ”SDF”، التحضير لتدمير أي صاروخ باليستي أو صاروخ أو قمر اصطناعي على وشك الهبوط في اليابان.
وحثت وزارة الدفاع، القوات على العمل من أجل تقليل الأضرار، في حال التصدي لصاروخ موجه نحو الأراضي اليابانية.
وتشمل هذه الاستعدادات إرسال بطاريات الصواريخ “باتريوت” إلى أجزاء من أرخبيل أوكيناوا، إضافة إلى نشر سفن مدمرة مزودة بأدوات استشعار متقدمة في المياه المحاذية لليابان.
سكاي نيوز عربية