قال مسؤولون أميركيون إنه تم إجلاء جميع موظفي الحكومة الأميركية من سفارة واشنطن في الخرطوم ومن بينهم عدد صغير من الدبلوماسيين من دول أخرى، في عملية شهدت إجلاء أقل من 100 شخص وسط استمرار القتال في السودان.
وقال مسؤول عسكري، بحسب ما اشارت وكالة “رويترز” إن الطائرات الأميركية دخلت السودان وخرجت منه دون أي مشكلات. وأضاف مسؤول آخر أن عددا كبيرا من الموظفين المحليين لا يزالون يدعمون السفارة حيث قررت واشنطن أمس السبت تعليق أنشطتها.
كما قالت قوات الدعم السريع السودانية في وقت مبكر اليوم إن الجيش الأميركي أجلى الدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم من السودان، في الوقت الذي استمر فيه القتال بين الجانبين المتحاربين والذي أسفر عن مقتل المئات من المدنيين.
وأضافت قوات الدعم السريع أن عملية الإجلاء تمت بالتنسيق معها. وتخوض قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي قتالا ضد الجيش السوداني الذي يقوده الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وعلى صعيد منفصل، قال مصدر مطلع لرويترز إن الجيش الأمبريكي أجلى بنجاح موظفي السفارة الأمريكية. ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون ) بعد على طلب للتعليق على الأمر.
وبدأ رعايا أجانب آخرون في مغادرة السودان من ميناء على البحر الأحمر أمس السبت بعد أسبوع من بدء القتال في أنحاء البلاد.