ناشد العلامة السيد علي فضل الله، الدولة وكل القوى السياسية والحزبية والجهات الشعبية، “التدخل لوقف نزيف الدماء في مشغرة”، معتبرا أن “هذا الجرح الكبير الذي فتح في البقاع الغربي ينبغي أن يغلق لا لأنه أخذ في طريقه عددا من الشباب وتسبب بتهجير عائلات فحسب بل لأنه مرشح لإحداث نزيف دائم في منطقة وبلدة كانت انموذجا في الوحدة والتعايش والسلام، فإذا بها تتحول الى دائرة من دوائر التوتر والخوف والقلق الذي قد يمتد الى مواقع أخرى، فيما يصمت الجميع أو يكتفون بعد الضحايا او لا تحصل مبادرة وتحرك فعلي لتسليم الفاعلين للأجهزة المعنية ولأم الجرح واطفاء نيران القلق والخوف التي تعيشها العائلات في هذه المنطقة وخصوصا عائلتي العمار وشرف”.
ورأى أننا “اذا فشلنا جميعا في معالجة مشكلة تسببت بنزاع وفتنة أخذت طابعا عائليا في بلدة من بلدات لبنان فكيف ستكون لنا القدرة على معالجة مشكلة بحجم وطن”، مناشدا الجميع “التحرك في هذه الايام والليالي الأخيرة من شهر رمضان والتي لها رمزيتها وعلى ابواب العيد لوقف هذا النزف الذي يدمي قلوب الجميع ويصيب اهلا ومنطقة عزيزة على قلوب كل اللبنانيين”.