اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي أن النواب أمام مسؤوليات عدّة أهمها انتخاب رئيس للجمهورية ينعم بالثقة الداخلية والخارجية وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات.
وأشار الراعي، في رسالة عيد الفصح، إلى أن المسؤولين ندروا أنفسهم للعمل السياسي وإذا لم يحققوا في ذواتهم قيامة القلب ويعبروا من حالة الخطيئة إلى النعمة لظلوا ممعنين في خراب الدولة وهدم مؤسساتها وهدر أموالها وإفقار شعبها.
وقال:” الاسرة الدولية تحمي النازحين السوريين على حساب لبنان لاسباب سياسية خفية ومن الواجب العمل من قبل النواب والمسؤولين مع الاسرة الدولية على إرجاعهم إلى وطنهم ومساعدتهم هناك”.
وسأل الراعي:” إلى متى يتحمل لبنان وشعبه نتيجة السياسة الخارجية التي تخنقه يوما بعد يوم؟ إلى متى تبقى أرض لبنان مُباحة لكلّ حامل سلاح؟”.