جاء في الانباء
فيما تتّجه الأنظار إلى باريس وما قد تسفر عنه الاتصالات التي يجريها جنبلاط مع المسؤولين الفرنسيين، اعتبر عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب سجيع عطيه، في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، أن لا جديد في الملف الرئاسي، بانتظار الخارج واللقاءات التي يجريها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في العاصمة الفرنسية.
ورأى عطيه أن “الجو السعودي يعطي بعض الأمل بنهاية سعيدة لهذا الاستحقاق، لكن السفير وليد البخاري الذي يجول على القوى السياسية لم يعط أية تفاصيل حول كيفية انجاز هذا الاستحقاق”، مشدداً على أن “يكون الرئيس الذي سينتخب سيادياً وإصلاحياً، من دون أن يعطي أي إشارة تتعلق بالاسم”، متوقفاً عند “خيار من اثنين، إما الاتفاق على مرشح يكون قريب من الخط السيادي فيصبح لدينا مرشحَين، مرشح المعارضة وسليمان فرنجية. عندها نذهب الى المجلس ونجري الانتخابات بشكل ديمقراطي وليفز الأوفر حظاً، أو ترك البلد الى ما بعد الاتفاقات في المنطقة وخاصة بعد الحديث عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وسوريا وإمكانية أن تطلب السعودية من سوريا تدجين حزب الله والضغط عليه للقبول بالتسوية”.