لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة القاها بمناسبة عيد البشارة في بكركي، الى أنه ليس صدفة أن اختار المسلمون والمسيحيون عيد البشارة عيداً وطنياً، فالأم مريم تجمعهم.
ودعا المسؤولين الى الاقرار أمام الله والناس بمسؤوليتهم عن خراب الجمهورية بسبب احجامهم عن انتخاب رئيس وتعطيلهم المؤسسات الدستورية، معتبراً أن الحالة التي وصل اليها المواطن اللبناني هي حالة مأساوية اقتصادياً مالياً اخلاقياً واجتماعياً.
وأكّد الراعي أن مأساة الشعب اللبناني هي نتيجة سوء الأداء السياسي وعبادة المصالح الخاصة والاستهتار في شؤون الشعب المتروك على قارعة الطريق كالنفايات.
وأضاف: “نذهب الى خلوة روحية في الخامس من نيسان مع النواب المسيحيين في بيت عنيا قرب مزار سيدة لبنان لنستمع معاً الى كلمة الله في وقفة توبة علنا نصل الى خلاص لبنان من أزمته السياسية”.