جاء في “نداء الوطن”:
نقلت أوساط مواكبة للحراك الرئاسي، أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يتعامل مع قضية دعم ترشيح فرنجية باعتبارها قضية “حياة أو موت” لمحوره السياسي، ولا يتوانى عن الخوض في أي “مغامرة داخلية أو خارجية لتحقيق هدفه”، مشيرةً إلى أن بري على تواصل متواصل مع الفرنسيين للدفع باتجاه إيجاد “تسوية ما” تتيح إيصال مرشح “الثنائي الشيعي” إلى قصر بعبدا “بأي ثمن”، ويعمل توازياً على ربط كل مسار الإصلاح والإنقاذ في لبنان برضوخ أفرقاء الداخل ورعاة الخارج إلى “خيار فرنجية مهما طال الزمن”.
ولأنه يدرك أنّ انعكاسات الاتفاق السعودي – الإيراني على الساحة اللبنانية قد يطول انتظارها، كشفت الأوساط نفسها أنّ بري ينكبّ راهناً على إعادة تدعيم أجندة “تقطيع الوقت”، فهو من جهة استدعى النائب الأول لحاكم المصرف المركزي وسيم منصوري لسؤاله: “كم نستطيع الصمود مالياً بعد؟”، ومن جهة أخرى يحضّر لتمرير “زيادة جديدة” في رواتب موظفي القطاع العام مع طرح مشروع ربط الرواتب بالدولار بعدما فشلت منصة “صيرفة” في لجم تسعيرة السوق السوداء، فتآكلت كل الزيادات بالليرة نتيجة الارتفاع اليومي المُستمر في سعر صرف الدولار.