مولوي: الوضع الأمني مستقر ومصادرة المخدرات بالكميات

شدد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، خلال لقائه وفداً من نقابة الصحافة اللبنانية، على أن “الانتخابات البلدية استحقاق قانوني ملزمون بإجرائها في وقتها”.

وقال النقيب عوني الكعكي، إن “وزير الداخلية يحترم المهل القانونية، وسيدعو الهيئات الناخبة في مطلع نيسان المقبل، على أن تقام الانتخابات في أيار على أربع مراحل”.

وأشار إلى أن “الوزارة لن تكون السبب في عدم إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، ولن يصدر عنها أي قرار في هذا الخصوص”.

وأكد مولوي، “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية ليبني الدولة، وليس رئيساً ليرضي كل الأطراف”.

وأشار إلى أن “محيط مطار رفيق الحريري الدولي محط اهتمامنا دوماً، وحل قضية إطلاق النار العشوائي، كما كل مشاكل البلد، يكون ببناء الدولة الحقيقية”.

وأعلن عن أن “الوضع الأمني في لبنان مستقر، على الرغم من كل الظروف التي يمر بها البلد، في ظل تكامل الأجهزة الأمنية وتكاتفها، لا سيما القوى الأمنية والجيش اللبناني الذين يبذلون كل طاقاتهم لتثبيت الأمن والاستقرار”، وقال، إن “الأجهزة الأمنية تعمل على حل كل الملفات المتعلقة بإطلاق النار العشوائي وموضوع الدراجات النارية والسلاح المتفلت، لضبط الأمور جيدا”.

وعن ملف النافعة، أشار مولوي إلى أنه “ملف قضائي، لكن الإدارة ستسير عبر الاستعانة بضباط وعناصر من قوى الأمن الداخلي الذين سيتولون تشغيل هذا المرفق بإشراف ضباط من وزارة الداخلية”.

وعن الكوتا النسائية في الانتخابات، أوضح، “دور المرأة فعال بكل الميادين”.

ولفت إلى أن “مصادرة المخدرات تتم بكميات، وذلك بجهود حثيثة من الأجهزة الأمنية للحفاظ على سمعة لبنان بألا يكون مصدراً لهذه الآفة، إلى أي دولة في العالم، خصوصاً إلى الدول الخليجية الشقيقة”.

وأشار إلى أن “الوطن لا يجب أن يكون موضع تقاسم أو قسمة بين أبنائه”، مضيفاً، “لبنان الغد هو لنا، والتحدي الحقيقي هو التشبث فيه لأن عطاءنا يجب أن يكون للوطن وحده”.​

شاهد أيضاً

رئيس بلدية ديرميماس: نعمل لإجلاء الأهالي

أعلن رئيس بلدية ديرميماس جورج نكد أن الجيش الإسرائيلي دخل الى بلدة ديرميماس يوم أمس …