عون ثمّ فرنجيّة فباسيل؟

لفتت مصادر سياسية في اتصال مع الأنباء الإلكترونية إلى تحرك النواب السنّة المستقلين باتجاه دار الفتوى ولقائهم المفتي عبد اللطيف دريان، وقد انتهى اللقاء بمعادلة مفادها أن النواب المستقلين ليسوا بوارد دعم اي مرشح لا يحظى برضى دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، وفي مقابل ذلك أشارت المصادر إلى أن حزب الله لم يسقط من حسابه بعد احتمال أن يسير التيار الوطني الحر بترشيح فرنجية على قاعدة استمرار حزب الله بالإمساك بالملف الرئاسي الذي بدأ مع الرئيس السابق ميشال عون في العام 2016 لينتقل في الوقت الحاضر إلى فرنجية، على ان يكون لباسيل في 2029. المصادر رأت أن هذا الاحتمال هو الأقرب الى المنطق مع وجود استحالة للتوافق بين باسيل وجعجع.

من جهته، أشار عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب عبد العزيز الصمد، في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية، إلى أن “لبنان بلد منهار ماليا واقتصاديا واجتماعيا ومن غير المسموح بعد اليوم انتخاب رئيس من فريق 8 آذار يكون على شاكلة حسان دياب وحكومته التي أهدرت 13 مليار دولار وعزلت لبنان عن محيطه العربي والدولي. نريد رئيسا يعرف كيف يتعاطى مع الخارج ويكون متعاونا إلى أقصى الحدود، فيما أي مرشح لا يحظى بغطاء عربي ودولي سيكون مصيره الفشل وسيمدد للأزمة ست سنوات جديدة”.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …