جاء في “أخبار اليوم”:
نقلت شخصية مسيحية عن بكركي امتعاضها من اسلوب الفرض الذي يمارسه الثنائي الشيعي فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، قائلة: لا يجوز فرض الهيمنة والتعاطي المتعالي مع ملف له خصوصية مسيحية وان كان رئيس الجمهورية لكل اللبنانيين.
واستغربت تلك الشخصية، عبر وكالة “أخبار اليوم” موقفي كل من رئيس المجلس نبيه بري وامين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي يفهم منه “نحن على موقفنا وبلطوا البحر”، في حين ان همّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي انقاذ البلد والعودة الى حد ادنى من العيش الكريم، وهذا ما يكرره في كل عظاته منذ تموز الماضي حين حدد المواصفات الرئاسية.
وعما اذا كان السفير السعودي الوليد البخاري قد نقل الى الصرح البطريركي اي رسالة تتعلق بالاستحقاق الرئاسي، نفت المصادر الامر، معتبرة ان السفير يتماهى مع الجو المسيحي وليس العكس، قائلة: الناس اختارت التغيير وتحديدا الرأي المسيحي يريد الانقاذ.
وحين سئلت عن ترشيح رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، تجيب تلك الشخصية المسيحية: البطريرك لا تطرح الاسماء لا تأييدا ولا رفضا، لافتة الى ان الجولة التي يقوم بها راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران انطوان بو نجم لم تنته بعد ليبنى على الشيء مقتضاه والانتقال الى مرحلة الاسماء، مكررة المطلوب التوافق والانقاذ…