فشل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، في فرض القوانين التي كان يسعى إلى تطبيقها عبر معتمدي مشيخة العقل في الإغتراب.
وفي التفاصيل، فإن معتمدي مشيخة العقل رفضوا خلال لقاء شيخ العقل، السير بتعميم أصدره في الشهر الأخير من العام الفائت، تحت عنوان توضيح مهام المعتمدين في ما يخصّ الزواج.
أبي المنى طلب في أحد البنود من المعتمدين، الحصول على موافقة شيخ العقل الخطية، قبل إجراء عقد الزواج وذلك في الحالات الإستثنائية، ولكن لم يوضح شروط الحالات الإستثنائية، ممّا دفع بالمعتمدين إلى الإعتراض، وبالتالي، إسقاط الإقتراح لأنه لا يمكن إرغام الراغبين بالزواج على انتظار الحصول على ضوء أخضر من الشيخ أبي المنى قبل الشروع في إتمام العقد.
كذلك شهد اللقاء امتعاضاً كبيراً في صفوف المعتمدين، بعدما طالبهم الشيخ سامي، بضرورة قيام كلّ واحد منهم بجمع تبرعات لا تقلّ عن خمسة آلاف دولار سنوياً وإرسالها إلى مشيخة العقل قائلاً، “مبلغ مئة وخمسين ألف دولار على الأقل يساعدنا في هذه الفترة”.
الإمتعاض جاء على خلفية أن جميع المغتربين الدروز يقومون بدورهم، ولا يتخلّفون عن إرسال المساعدات إلى لبنان، متسائلين لماذا يريد شيخ العقل زيادة الأعباء على كاهلهم، أم أنه يريد حصر جميع المساعدات المرسلة بمشيخة العقل كي يصار إلى توزيعها وفقاً لأهدافه.
ليبانون ديبايت