عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّه في مكتبه في الوزارة، اجتماعا مع وفد من نقابة أصحاب السفن برئاسة النقيب عبد الغني غريب، في حضور المدير العام للنقل البري والبحري أحمد تامر.
وتم خلاله البحث في العوائق التي يعاني منها أسطول السفن اللبنانية، وكيفية تطويره وزيادة عدده.
سفير بلجيكا
وكان حميّه استقبل اليوم، سفير بلجيكا كوين فرفاك، واجرى جولة افق عامة حول التطورات المحلية، وشؤونا تعنى بها الوزارةا، وخصوصا على صعيد الاصلاحات التي نفذت في المرافق التابعة لها ولا سيما على صعيد تفعيل العمل في مرفأ بيروت وخطة اعادة اعماره.
واكد حميه ان “الحوار بين اللبنانيين يمثل الطريق السليم لإنهاء الشغور الرئاسي”، مشيرا الى انهم “هم وحدهم القادرون على انتخاب رئيس للجمهورية لإنتظام الحياة السياسية في لبنان، وهذا ما نعول عليه للخروج من أزمته الإقتصادية والمالية”.
وشدد على ان “الاصلاحات التي قمنا بها على صعيد المرافئ والمطار، تصب في خدمة بناء الدولة التي نطمح بتفعيل علاقاتها مع الدول الصديقة في العالم لا سيما بلجيكا”، مؤكدا “وجود الكثير من الفرص المتاحة التي يمكن العمل عليها للخروج من الازمة، رغم الظروف الصعبة التي نمر بها، فلبنان لديه الكثير من المقومات التفاضلية التي يمكن البناء عليها لمستقبل أفضل”.
وختم مرحّباً بـ”مساهمة كل الشركات العالمية، لا سيما البلجيكية منها في عملية إعادة إعمار مرفأ بيروت ،والتي تسير خطواتها على قدم وساق”.
بدوره اكد السفير فرفاك “ما طرحه الوزير حميه حول الحوار بين اللبنانيين”، معتبرا ان “الاصلاحات على صعيد المرافق ضرورية ولصالح لبنان”.