ذكر موقع اعلامي، أسسه عام 2018 معارضون باسم Project ناطقا باللغتين الروسية والإنكليزية ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهم بإنفاق هائل من مال غير مشروع، لتوفير رغد من العيش الفاخر لعشيقة معروفة بلقب “ملكة روسيا غير المتوّجة”. ونشروا فيه الموقع الأسبوع الماضي تحقيقا استقصائيا بعنوان “الأقنعة الحديدية” على مرحلتين، أكد فيهما أن Alina Kabaeva البالغة 39 حاليا، تملك بالسر مجموعة عقارات، يحسدها عليها حتى المحسود مثلها، عددها 22 عقارا، مجموع قيمتها يزيد عن 120 مليونا من الدولارات.
بين ما تملكه نجمة الجمباز السابقة، شقة “بنتهاوس” في مجمع Ideal House السكني في أرقى منطقة بمدينة Sochi الشهيرة كمنتجع فاخر على ساحل البحر الأسود، ويؤكد عاملون في حقل العقارات أنها الأكبر بروسيا، فطولها 124 مترا، ودفع بوتين 12 مليون دولار في 2011 لتمتلكها “ألينا كاباييفا” وفق الوارد بالسجلات العقارية، ثم سجلها بعد 4 أعوام باسم ابن أخيه ميخائيل شيلوموف.
في تلك الشقة المحتوية على 20 غرفة نوم، ما يتيح لساكنيها طلة بانورامية على البحر الأسود، وفيها سينما أيضا، وغرفة بلياردو ومعرض فني وبار وصالة للتمارين الرياضية وساونا وحمام تقليدي وساحة فناء للاسترخاء على الطراز الياباني، وفي الشقة جاذبيات أخرى كثيرة تتمتع بها الحائزة على مدالية ذهبية بدورة سابقة للألعاب الأولمبية.
ورد أيضا في Проект كما هو اسم الموقع بالروسي، أن بوتين أمر ببناء قصر للحبيبة وأطفاله الثلاثة منها، مصنوع من خشب، سجله لشركة يملكها “مصرفي بوتين” وهو الملياردير Yury Kovalchuk البالغ 62 عاما، ليكون قرب فيلا خاصة ببوتين قرب بحيرة Valdai بالشمال الروسي، حيث نشرت وزارة الدفاع نظامPantsir-S1 لحمايته من الطائرات المسيّرة، ونشرت صورا، منها واحدة لغرفة نومه، ظهرت في سقفها ثريا مزينة بالياقوت وأوراق شجر من ذهب.
راتب سنوي من 9 ملايين دولار
كما يؤكد “بروجكت” بالتحقيق، أن “كاباييفا” المسلمة، تملك كثيرا من العقارات مسجلة باسم أقارب لها، بينهم جدتها Anna Zatsepina لأمها، والمقدّر أن قيمة ما باسمها يزيد عن 12 مليون دولار، منها منزل من 3 طوابق في منطقة راقية قرب موسكو، هو حقيقة لكاباييفا وأطفالها الذين يعرف Project أسماءهم وأعمارهم، لكنه لا يذكرها “لأنهم دون السن القانونية” وفي الفيديو أدناه مزيد من الشرح الصامت بالصور وغيرها.
ومع أن علاقة بوتين وكاباييفا “سر مكشوف في روسيا” لكن المعلومات عنه مودعة بقلعة محصنة. مع ذلك، علم الروس في 2008 أنه أغلق إحدى الصحف، لكتابتها عن العلاقة التي نفاها، ثم اتضح كل شيء حين قام بعد 6 سنوات، بتعيين كاباييفا رئيسا لمجموعة National Media Group الاعلامية الروسية، براتب يزيد مقداره بالدولارات عن 9 ملايين سنويا، برغم عدم تمتعها بخبرة في إدارة وسائل الإعلام، سوى أن بوتين “يملك حصة كبيرة في المجموعة المالكة للقناة الأولى، وهي محطة التلفزيون الأكثر شعبية بروسيا.
وينتهي التحقيق الاستقصائي، بتفاصيل عن “امبراطورية بوتين المالية السرية” وصلاته بشركة مسجلة باسم Ermira Consultants في قبرص، وأن بوتين الأب لابنتين من زواج سابق، بحسب ما قرأت “العربية.نت” في سيرته، استفاد سرا من مبيعات شركة Putinka Vodka المعتبرة من الأشهر بالبلاد، مع أن الكرملين ينفي تسويق اسمه أو صورته، فيما يؤكد Проект أن بوتين يجني مع حلفائه نحو 500 مليون دولار سنويا من بيع منتجات “بوتينكا” التجارية.
العربية