الأشقر: مصالحة لبنان مع محيطه تعيد للسياحة عافيتها

شدد رئيس إتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر على ضرورة أن تركز حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في أولوياتها على استعادة الثقة، ثقة الشعب اللبناني أولا، وثقة المجتمع العربي والدولي ثانيا.

وأكد في بيان على ضرورة أن يتصالح لبنان مع محيطه العربي لا سيما الخليجي، خصوصا أن القطاع السياحي لا يزال يعول على السياح الخليجيين، مشيرا إلى أنهم يسجلون أطول فترات إقامة في لبنان، كما أنهم الأكثر ترددا من بين كل السياح العرب إليه، والأكثر إنفاقا.

وقال الاشقر: “إضافة إلى أهمية السائح الخليجي، هناك مستثمرون خليجيون أيضا، كما أن الحكومات الخليجية كانت دائما تقدم المساعدة للبنان في مختلف الظروف والأوقات وعند كل الأحداث المفصلية، ومن هنا تأتي أهمية إعادة تمتين العلاقات اللبنانية – الخليجية”.

ورأى رئيس إتحاد النقابات السياحية أن الأزمات المعيشية التي يعانيها الشعب اللبناني تؤثر في صورة لبنان لدى السياح الخليجيين الذين أحجموا عن زيارته، بسبب ما يشاهدونه من مظاهر الإنهيار عبر وسائل الاعلام بشكل يومي، في حين ان منازلهم وأمكنة إقاماتهم لا تزال موجودة.

وكشف عن أن تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار لم يحمل تداعيات إيجابية كبيرة على القطاع السياحي كما توقع البعض، وذلك بسبب عدم توافر عامل الثقة، وغياب الإستقرار المالي والسياسي والاقتصادي.

وأوضح النقيب الاشقر أن القطاع السياحي تمكن من تخطي أزمة المحروقات كما معظم التحديات التي واجهته بفعل الانهيار الحاصل، وهو لا يتقدم بأي مطالب من الحكومة الجديدة بإستثناء إتمام المصالحة اللبنانية – الخليجية، مؤكدا ان السياحة قادرة على استعادة ازدهارها بمجرد عودة السائحين الخليجيين وفور اعادة لبنان اتصاله وتواصله مع محيطه العربي عموما والخليجي خصوصا، وأي شيء عدا ذلك لا يمكن أن يعيد للإقتصاد اللبناني وللقطاع السياحي عافيته بتاتا.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …