بعد مرور 5 أيام على خطف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، ابن بلدة القرقف العكاريّة وإمام مسجدها وخطيبه، أفادت معلومات “النهار”، أنه تم العثور على جثته في منطقة عيون السمك من قبل شعبة المعلومات، حيث ألقي القبض على مجموعة من المتورطين في الجريمة، والبعض الآخر توارى عن الأنظار.
وأشارت مصادر “النهار” إلى أنّه “لا خلفيّة سياسيّة أو أمنيّة للجريمة حتى الساعة، بل خلفيّات عائليّة.
ووفق معلومات التحقيق الأولية، تبين ان الرفاعي اصيب بعدّة طلقات نارية.
واشارت معلومات الى ان إبن رئيس بلدية القرقف علي الرفاعي اعترف بقتل الشيخ أحمد الرفاعي وألقى جثته في مكان قريب من مخيم نهر البارد والعثور على بعض أدوات الجريمة والجثة لم يُعثَر عليها بعد.
وتابعت المعلومات أنّ “جذور الخلافات بين الشيخ الرفاعي وعائلة رئيس البلدية يحيي الرفاعي، تعود إلى مرحلة الانتخابات البلدية”.
وكانت مصادر قضائية قد كشفت عبر “الجديد” أنّ “التحقيقات في قضية اختفاء الشيخ الرفاعي تسير بالشكل الصحيح والمعلومات تشير إلى خلافات عائلية قديمة وراء عملية الخطف”.
وافادت معلومات الـ”الجديد” عن “حالة غليان في بلدة قرقف العكارية بعد المعلومات المتداولة عن مقتل الشيخ الرفاعي، والجيش اللبناني يستقدم تعزيزات إلى البلدة تخوفاً من ردات فعل محتملة”.