رابطة الاساسي: لا عودة إلى المدارس قبل تحقيق المطالب

عقدت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان إجتماعا عبر تطبيق “الزووم” مساء اليوم، وبعد الإجتماع أصدرت بيانا اشارت فيه الى انه “أما وقد تشكلت الحكومة فإننا نتطلع إلى الدور الذي ستضطلع به لإنقاذ البلاد ، وخلاص العباد ومعالجة الأوضاع الإقتصادية والمعيشية التي دفعت المعلمين والأساتذة سواء في روابطهم أم في هيئة التنسيق النقابية إلى إتخاذ المواقف الإعتراضية والرافضة للذل والهوان سواء في محطات البنزين أم في الرواتب المتدنية ، وغلاء المعيشة بحيث أصبحت الرواتب لا تكفي أياما معدودة”.

واعربت عن تقديرها “للتنسيق الذي حصل سابقا بينها وبين معالي الوزير طارق المجذوب كما وتتمنى له النجاح في عمله الجديد وحياة سعيدة ، كما وتتوجه بالتهنئة لمعالي الوزير الجديد عباس الحلبي على توليه مهام وزارة التربية وهو الذي أعرب عن معرفته بأن العودة الحضورية تحتاج إلى مستلزمات ومقومات للإستمرار ، والفرصة التي يطلبها معاليه ، كيف يمكن أن تترجم على أرض الواقع ، وهل بإمكان المعلمين والأساتذة ومعهم الطلاب من الصبر، ريثما يتم إيجاد الحلول ، والعام الدراسي على الأبواب ؟ هل ستتحسن الرواتب والأجور ؟ هل سيتم تأمين المحروقات ؟ هل ستدعم صناديق المدارس؟”.

اضافت: “من هنا كرابطة نرى كفرصة بتأجيل مواعيد إنطلاق العام الدراسي ريثما تنجلي كل الأمور المطلبية ، ونتطلع إلى لقاء قريب معه لننقل إليه هموم وهواجس المعلمين والمدرسة الرسمية ونؤكد على:
– تصحيح الرواتب والأجور للمعلمين في الملاك والمتقاعدين وأجر حصة التعاقد بكافة مسمياته وموظفي المكننة وبدل الاجر اليومي للمستخدمين بما يتناسب مع التضخم ونسبة غلاء المعيشة .
– إعطاء بدل نقل عادل يشمل الملاك والمتعاقدين والمستعان بهم وموظفي المكننة والمستخدمين يساوي قيمة إرتفاع المحروقات .
– دعم تعاونية موظفي الدولة كي تستطيع تغطية كلفة الإستشفاء .
– زيادة مساهمة الدولة في صندوق المدرسة عن كل تلميذ إلى مليون ليرة لبنانية .
– تأمين بطاقات لتعبئة الوقود لكافة المعلمين وعدم الإنتظار في طوابير الذل .
– دفع مستحقات الزملاء المتعاقدين والمستعان بهم شهريا وحل مشكلة الإستشفاء والطبابة لهم”.

ودعت الرابطة المعلمين إلى “الإستمرار بمقاطعة العام الدراسي بكل مضامينه والبقاء على أهبة الإستعداد لأي تحرك والتصعيد مجددا على صعيد المركز في بيروت وفي كافة المحافظات، كما تبقي الرابطة إجتماعاتها مفتوحة ليبنى على الشيء مقتضاه”.

من جهة ثانية طالبت “الوزير العتيد وقبل إتخاذ أي قرار يتعلق بتعليم الطلاب السوريين في الدوام المسائي أن يعالج مع الدول المانحة الأمور التالية :
أ- تسديد المتوجبات على الدول المانحة التي لم تدفع المساهمات المطلوبة لصالح صناديق المدارس دوام بعد الظهر عن العامين الماضيين 2020/2019 و2021/2020.
ب- تسديد مستحقات المعلمين والمستعان بهم في الدوام بعد الظهر عن الفصل الثاني من العام الماضي .
ج- تصحيح وتعديل أجور كافة العاملين في برنامج تعليم التلامذة السوريين على ان تسدد اما بالدولار او وفقا لسعر الصرف في السوق الموازية.
د- إلزام الدول المانحة دفع نسبة 50% من المساهمات المتوجبة عليها للعام الدراسي 2022/2021 بعد شهر واحد على إنتهاء فترة التسجيل ، ودفع نسبة المساهمة في صناديق المدارس التي كانت تسدد ب 160 $ لصالح الصناديق وفقا لسعر السوق الموازي للدولار.

وبناء على ما تقدم نعلن أن التعليم في الدوام المسائي لن ينطلق ما لم تتحقق المطالب المذكورة أيضا”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …