عرض رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، لـ”إنجازات “حزب الله” على مستوى البنى في ما يتعلق بالبلديات خلال السنوات الثلاث الماضية”، خلال لقاء نظمته مديرية العمل البلدي مع رؤساء بلديات المنطقة، في حضور النائب علي المقداد، مسؤول العمل البلدي لـ”حزب الله” في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، وممثل مكتب الشؤون البلدية لحركة “أمل” في إقليم البقاع النقيب محمد طه.
وأوضح الشيخ مصطفى في مستهل الاجتماع، أن “الهدف من اللقاء عرض المشاريع التنموية والخدماتية التي قام بها حزب الله، بالتعاون مع النواب والبلديات والاتحادات البلدية، ومناقشة كل ما يتعلق بالعمل البلدي وتفعيله بما يؤمن استمرارية تقديم الخدمات لأهلنا في ظل الأوضاع الصعبة التي تواجهها البلديات والمؤسسات الرسمية والإدارات العامة”.
وبدوره، أشار الحاج حسن إلى أن “حزب الله كان يقدم المشاريع التنموية إلى جانب مشاريع الدولة، ويقدم المساعدات الصحية والتربوية والاجتماعية، ولكن تم تزخيم العمل أكثر منذ ثلاث سنوات بسبب الإنهيار المالي الحاصل، وانكفاء الدولة عن القيام بواجباتها، وتراجع الأوضاع من سيء إلى أسوأ، وتولى الموازنات قياسا على سعر صرف الدولار إلى مبالغ زهيدة لا تؤدي الغرض للنهوض بالمهام المطلوبة على الإطلاق. على هذا الأساس تدارست قيادة حزب الله في البقاع، على مستوى قياديين من الشورى وقيادة منطقة البقاع والعمل البلدي والنواب، وكان لا بد من رفع الصوت عاليا لقيادتها المركزية بأن الأمور متجهة إلى مكان صعب، والدولية تفقد الإمكانيات للقيام بالمشاريع، وعلى هذا الأساس اتخذت قيادة حزب الله القرار بالتصدي للقيام بجزء من المهام، ضمن الإمكانات المتاحة، على مستوى البنى التحتية، الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، بطاقة السجاد ومشروع العباس لترميم البيوت المتصدعة، توزيع المازوت والمساعدات الاجتماعية بكل أنواعها، والوقوف إلى جانب الإدارات والمؤسسات الرسمية لتتمكن من مواصلة العمل وتقديم الخدمات للناس”.
أضاف: “عمل حزب الله على 5 عناوين كبرى هي: البلديات والبنى التحتية، المؤسسات الحكومية، الشأن التربوي، الشأن الصحي والشأن الاجتماعي، وقدم فيها مبالغ كبيرة، وتم تحقيق الكثير من الإنجازات في مجالاتها. وهذا اللقاء مخصص للحديث عن الإنجازات على مستوى الشأن البلدي والبنى التحتية التي مول تنفيذها الحزب، فلدى حزب الله مديرية العمل البلدي منذ أكثر من 20 سنة، كما أن مكتب الشؤون البلدية في حركة أمل منذ حوالي 16 سنة”.
وتابع: “على مستوى الإنشاءات والأبنية في محافظة بعلبك الهرمل، قدم حزب الله مركزين للدفاع المدني أحدهما في قضاء بعلبك والثاني في قضاء الهرمل، وأنشأ في مدرستين طابقا حسب الحاجة، والمبلغ الإجمالي لتلك الإنشاءات 550 ألف دولار، وقدم طرقات في 7 بلديات بقيمة 254 ألف دولار، وقدم لإحدى البلديات جسرا بمبلغ 7 آلاف دولار”.
وقال الحاج حسن: “عنوان المياه هو أكبر عنوان تم الإنفاق عليه، فهناك مشاريع حفر وتجهيز لآبار في 10 بلديات بمبلغ 494 ألف دولار، شبكة مياه لبلديتين 47 ألف دولار، شراء مضخات وصيانة شبكات في 10 بلديات بمبلغ 77 ألف دولار، مساهمة في طاقة شمسية في 5 بلديات بقيمة حوالي 100 ألف دولار، شراء مولدات كهربائية ل10 بلديات بمبلغ إجمالي 288 ألفا و500 دولار، محولات كهربائية أو تجهيزات لها في 10 بلديات بقيمة 88760 دولارا، مساهمة بالإنارة في بلدة واحدة 6000 بمبلغ دولار، مساهمة بالصرف الصحي في بلديتين بمبلغ 10 آلاف دولار، تجهيز مستوصفات في 5 بلديات بقيمة 201 ألف دولار، أشغال تنموية للبنانيين المقيمين في ريف القصير بمبلغ 25000 دولار. بالإضافة إلى 450 ألف ليتر من المازوت لتأمين ضخ مياه الشفة من آبار المياه، وتزويد البلديات بمادة المازوت بقيمة 250 ألف دولار شهريا لزوم تشغيل آليات البلديات وخاصة سيارات جمع النفايات، ورواتب لموظفين بقيمة 283000 دولار حتى لا ينقطعوا عن عملهم، أي ما تقديم ما يزيد عن مليوني دولار على مدى عامي 2021 و2022”.
وختامًا، توجه الحاج حسن بالشكر إلى “رؤساء وأعضاء الاتحادات البلدية والبلديات الذين صبروا وصمدوا وقاموا بجهود كبيرة باتجاه الجهات المانحة، وحصلوا على الكثير من المشاريع لبلداتهم، والشكر أيضا للجهات المانحة التي نزلت ونفذت المشاريع الإنمائية. ونؤكد بأن عجز الدولة عن القيام بواجبها ومهامها، لم يحل دون قيام حزب الله بتقديم ما يستحقه الناس من خدمات ومشاريع بما يملك من إمكانيات متاحة، ولن يألو جهدا عن تقديم كل ما يستطيع في سبيل خدمة أهلنا”.