جاء في “نداء الوطن”:
يشكو عدد من اللّبنانيين ممن يقصدون السفارة اللبنانية في دمشق بغية الحصول على تواقيع ومصادقات دبلوماسية، من سوء المعاملة من جانب بعض طاقم السفارة، حيث تبدأ رحلة الشكوى من صالة الإنتظار التي تكتظ بالمراجعين الذين ينتظرون دورهم ولو كان مقصد الزيارة، مجرّد سؤال.
ويسرد بعض من قصدوا السفارة، التي يديرها القائم بالأعمال طلال ضاهر، قصصاً عن معاناة اللّبنانيين في الحصول على التواقيع بحيث يُفرض عليهم تكرار المشوار مرة واثنتين وثلاثاً قبل الحصول على مبتغاهم بحجة أنّ المستندات المقدّمة ناقصة. ويعتقد اللّبنانيون الذين يقصدون السفارة أنّ الهدف من تكبيد المراجعين هذه المشقة هو الإبتزاز المالي مع أنّ رواتب هؤلاء الموظفين تدفع بالفريش دولار وتكاد توازي رواتب عشرة موظفين في الإدارة اللبنانية. ويناشد هؤلاء وزارة الخارجية اللّبنانية التدخّل للحدّ من هذه الفوضى.