طالب النائب المستقل بلال الحشيمي الدول الصديقة بمد يد المساعدة كي تمكننا من تجاوز عقدة انتخاب الرئيس لأن المساعي المحلية على ما يبدو لن توصل الى حل.
وأشار الحشيمي، في حديث لـ”الأنباء” الالكترونية، إلى أن الجميع ينتظر إشارة الخارج، وهذا الخارج لديه من المشاكل والأزمات ما يكفي لعدم الاهتمام بنا، مشيراً الى عدم التقدم في هذا الملف لأن ليس هناك مؤشرات حلحلة حتى الساعة، فالدعوة الى جلسة الانتخاب لم نسمع بها الا في الاعلام وان عقدت ستكون كسابقاتها، تأمين النصاب في بداية الجلسة وفريق ينتخب مرشحه وآخر يقترع بالورقة البيضاء ثم يقوم بتعطيل النصاب، كاشفاً عن رغبته في مقاطعة جلسات الانتخاب اذا ما استمرت الأمور على هذا النحو، داعياً القوى السياسية الى الخروج من الشخصانية وتغليب مصلحة البلد على مصالحهم الخاصة لأن هذا الأمر لم يعد مقبولاً، على حد قوله.
وطالب الحشيمي بعقد جلسة لمجلس الوزراء لتسيير شؤون الناس إذ لا يمكن تعطيل البلد لإرضاء هذا الفريق أو ذاك، بغض النظر عن السجالات المستمرة حول توقيع رئيس الحكومة مكان رئيس الجمهورية، لأنَّ الأولوية لقضايا الناس، باعتبارها أهم من الاشخاص واصفاً السجال القائم في ملف الكهرباء بأنه نتيجة إفلاس التيار الوطني الحر ومحاولة تعويم نفسه بهذه الطريقة، وبذلك ليس له علاقة بحقوق المسيحيين فالخدمات يجب أن تؤمَّن مذكّراً بحكومة حسان دياب وعدم الاكتراث للميثاقية، علماً أنهم أهدروا ٢٠ مليار دولار وخربوا بيوت الناس واستباحوا ودائعها ويريدون اليوم تحويل كل وزير الى رئيس حكومة عبر المراسيم الجوالة.