شعبة المعلومات وأوقفت جميع أفراد إحدى أخطر العصابات

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي _شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:

بعد أن كَثُرَت عمليات السّرقة المنظّمة والمتكرّرة للكابلات والأسلاك الكهربائية التّابعة للشّبكة العامّة في مختلف المناطق اللّبنانية، بحيث بدأت هذه العمليات تأخذ منحى تصاعديًا خطيرًا يُهدّد الشّبكة العامّة برمّتها ويرتّب خسارة مبالغ ماليّة ضخمة، نتيجة الأضرار التي لحقت بهذه الشبكة.

على إثر ذلك، وضعت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في أولوية عملها مكافحة هذه العمليات، وتحديد العصابات التي تقوم بتنفيذها، وكشف هوية أفرادها تمهيدًا لتوقيفهم.

بناء عليه، كثّفت هذه الشعبة دوريّاتها في أماكن حصول عمليات السرقة، وبنتيجة المتابعة الميدانية والتّقنية، توصّلت إلى تحديد كامل هويّات أفراد عصابة تقوم بتنفيذ عمليات سرقة الأسلاك الكهربائية عن الشّبكة العامّة، وتضم كلّاً من:

ل. ح. (من مواليد عام ۱۹۹٥، سوري) الرأس المدبّر
ت. خ. (من مواليد عام ٢٠٠١، سوري)
ص. م. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري)
ب. ح. (من مواليد عام ٢٠٠٦، سوري)
أ. ح. (من مواليد عام ٢٠٠٢، سوري)
في خلال الفترة الممتدة من تاريخ 23-12-2022 ولغاية تاريخ 31-12-2022، نفّذت القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات مداهمات وكمائن في مناطق خلدة وبرمانا والصّالومي والعبدة – عكار، أسفرت عن توقيفهم.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم وأنّهم يشكّلون عصابة لتنفيذ عمليات سرقة الأسلاك الكهربائية عن الشّبكة العامّة، وأنّهم أقدموا على تنفيذ مئات عمليات السّرقة لكابلات كهربائية بعد قطعها ونزعها من الأعمدة الممتدة في مناطق انطلياس وبكفيّا وبحمدون وعاليه وشويت والعباديّة وعين سعادة والمنصورية وكسروان وجبيل والشّوف. وقد اعترف الأوّل أنّه يقوم ببيع المسروقات لشخصٍ يُدعى (ع. ح. من مواليد عام ۱۹۸۸، سوري)، ويتقاسم الأرباح مع المنفّذين، بعد أن يقوموا بتقطيع الكابلات المسروقة وإزالة الغلاف البلاستيكي عنها.

وقد تمكّنت قوّة من الشعبة من توقيف (ع. ح.) في المنصورية. وباستماعه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنّه أقدم على شراء كميّات كبيرة من الكابلات الكهربائية من الموقوف الأوّل.

أجرى المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا القضاء المختص، بناءً على إشارته.

شاهد أيضاً

رئيس بلدية ديرميماس: نعمل لإجلاء الأهالي

أعلن رئيس بلدية ديرميماس جورج نكد أن الجيش الإسرائيلي دخل الى بلدة ديرميماس يوم أمس …