أسدل الستار على أزمة الفنانة المغربية دنيا بطمة مع زوجها المنتج البحريني محمد الترك، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن قضت محكمة الأسرة في مراكش، الخميس، بطلاق بطمة من زوجها بعد 10 سنوات من الزواج، ومنحها حضانة ابنتيها، “غزل” و”ليلي روز”.
وجاء صدور حكم المحكمة بعد انطلاق عدة جلسات خلال الأشهر الماضية، بسبب الخلاف الذي وقع بين دنيا بطمة ومحمد الترك، ووصل إلى باب مسدود، رغم مساعي الأخير لمحاولة الصلح بينهما.
كما أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية في مراكش المنتج البحريني محمد الترك بـ 3 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، بتهمة التحريض على الفساد.
أما بالنسبة للشابة وصال، التي أطلق عليها الناشطون لقب “عشيقة محمد الترك”، فقد قضت المحكمة الابتدائية الزجرية في مراكش بالمدة السجنية نفسها في حقها، وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، بتهمة السرقة والتحريض على الفساد.
وحكمت المحكمة على الشاب “عبد المغيث م.” بـ3 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، بتهمة التقاط صور ومقاطع مرئية لأشخاص داخل مكان خاص، ونشرها من دون موافقتهم.
وفي أول تعليق لمحمد الترك على الحكم الصادر ضده، كتب عبر الستوري في حسابه في “إنستغرام”: “مبروك الجولة الأولى وأنا ضميري مرتاح لأنه أصلا ما كاين والو وعارف المعركة لا تربح من الجولة الأولى، باقي جولات كثيرة ونفسي طويل شكرا بلدي الثاني الله الوطن الملك”.