3 رسائل من بكركي تتصدّى لـ”قوى الأمر الواقع

جاء في “نداء الوطن”:

برزت أمس 3 رسائل من بكركي تقاطعت مضامينها عند نقطة محورية تؤكد وجوب تصدي الشرعية لممارسات “قوى الأمر الواقع” في مختلف المجالات والميادين، الرئاسية والأمنية والمناطقية.

ففي الرسالة الأولى أضاء البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة الأحد أمس على التعديات على أملاك أهالي رميش التي ترتكبها “عناصر قوى الأمر الواقع التابعة لأحد الأحزاب في المنطقة” مهيباً بالأجهزة الأمنية القيام بواجبها “وسحب العناصر الغريبة عن البلدة ووضع حد لكل التعديات فيشعر أهالي رميش أنهم ينتمون إلى دولة تحميهم”، وذلك في إشارة إلى تعدي عناصر “حزب الله” المنضوين تحت جمعية “أخضر بلا حدود” على بعض العقارات الحدودية العائدة لأهالي رميش والتخييم بالقوة فيها بحجة الدواعي الأمنية والاستراتيجية التي تحتّم وجودهم في المنطقة المحاذية للحدود.

أما في الرسالة الثانية، فأعاد الراعي التصويب على القوى المعطّلة للاستحقاق الرئاسي “من أجل مآرب سياسية ومذهبية فضلاً عن السعي إلى تفكيك أوصال الدولة والمؤسسات”، مشدداً على أنّ المطلوب انتخاب رئيس للجمهورية “يحمي ظهر لبنان وصدره لا ظهر هذا أو ذاك (…) رئيس لا ينحاز إلى المحاور، ويحمي الشرعية لتضبط جميع قوى الأمر الواقع”.

وإلى جريمة العاقبية التي “استشهد فيها جندي إيرلندي برصاصة حقد اغتالته بعدما جاء إلى لبنان ليحمي سلام الجنوب”، أكد البطريرك الماروني أنّ “هذه الحادثة المأسوية التي تشوّه وجه لبنان تستوجب تحقيقاً شفافاً لبنانياً وأممياً يكشف الحقيقة ويجري العدالة”، وأردف: “لقد حان الوقت لأن تضع الدولة يدها على كل سلاح متفلّت وغير شرعي، وتطبّق القرار 1701 نصاً وروحاً لأن تطبيقه حتى الآن هو انتقائي واعتباطي ومقيّد بقرار قوى الأمر الواقع، فيما الدولة تعضّ على جرحها وعلى تقييد قدراتها لصالح غيرها”.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …