أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “الحادث العابر الذي اودى بالجندي الايرلندي لن يؤثر على العلاقات الطيبة والاجتماعية التي قامت بين قوات اليونيفيل وابناء الجنوب، والتي تتطور دائمُا ايجابيُا منذ العام 1978 وحتى اليوم”.
جاء ذلك في تصريح للنائب هاشم خلال زيارته قيادة القطاع الشرقي لليونيفيل ولقائه قائد القطاع الجنرال مالكو مارين الفيرا في قاعدة ميغيل دي سيرفنتس – ابل السقي.
ورأى النائب هاشم أنّ “ما حصل في عهدة القوى الامنية والقضائية لتحديد المسؤوليات وانزال العقوبة بحق المرتكبين اذ لا غطاء على من تثبت ادانتهم، وهذا ما اكد عليه المسؤولون اللبنانيون بكل مواقعهم”.
وقال هاشم: “انطلاقا من تمسك لبنان بقوات اليونيفيل ودورها لتطبيق القرارات الدولية الذي ما زال يتنصل منها الكيان الصهيوني واليونيفيل يشهدون على ممارسات العدو الاسرائيلي واستمرار احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر”.
وأضاف، “مع الانتهاكات اليومية وعلى مرأى من ممثلي المنظمة الدولية وقدم التعازي لقيادة القطاع الشرقي والكتيبة الايرلندية”.
بدوره شكر قائد القطاع الشرقي “اللّبنانيين على عاطفتهم واحتضانهم لقوات اليونيفيل والتي تعوضهم بعدهم عن بلدانهم وعائلاتهم وتمنى استمرار العلاقات الجيدة مع ابناء منطقة تواجد اليونيفيل وكل اللبنانيين، مع امله ان تصل التحقيقات الى نتائج واضحة”.