الأمم المتحدة تندد بالمجزرة “المروعة” في الكونغو الديمقراطية

ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الجمعة بالمجزرة “المروعة” بحق المدنيين في أواخر تشرين الثاني في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مبديًا نيته في زيارة هذا البلد العام المقبل.

وخلص تحقيق أولي للأمم المتحدة إلى أن حركة 23 مارس المتمردة أعدمت 131 مدنيًا على الأقل وارتكبت جرائم إغتصاب وعمليات نهب في 29 و30 تشرين الثاني في قريتين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأفادت سلطات كينشاسا الإثنين عن سقوط حوالى 300 قتيل معظمهم من المدنيين في هجمات للمتمردين في قرية كيشيشي في إقليم شمال كيفو.

وقال تورك خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن هناك حاجة فعلية لوضع حد لهذه المعارك الجارية في أنحاء مختلفة من البلاد وخصوصًا في شمال كيفو، مؤكدًا أن المدنيين هم الذين يعانون منها دائمًا.

وأضاف تورك الذي تولى مهامه في منتصف تشرين الأول: “علينا أن نتثبت من أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تبقى مدرجة على جدول الأعمال ولا سيما على صعيد حقوق الإنسان، هذا مهم للغاية”.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان عن “تنديده الشديد” بالمجزرة وحض إم23 وكل المجموعات المسلحة الأخرى على وقف الهجمات فورًا وإلقاء السلاح بلا شروط.

و”إم23″ هو الإسم المختصر لـ”حركة 23 مارس”، وهي مجموعة تمرد سابقة يهيمن عليها التوتسي الكونغوليون هزمت في العام 2013، واستأنفت القتال في نهاية العام الماضي واحتلت أجزاء كبيرة من الأراضي في شمال غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو.

شاهد أيضاً

اتفاق لبنان وإسرائيل: مفاوضات في الظل بين نتنياهو وهوكستين وترقّب لدور ترمب

جاء في صحيفة “الشرق الاوسط” : على الرغم من اللقاءات الكثيرة التي أجراها، آموس هوكستين، …