سعت دراسة جديدة في علم الأعصاب، لفهم الارتباط بين تدخين الآباء وخطر إدمان أطفالهم للنيكوتين، خصوصاً وأنّ معظم المدخّنين يكوّنون هذه العادة قبل سنّ الـ25.
قال هيث شميدت الباحث الرئيس في الدراسة من جامعة بنسلفانيا: “هناك الكثير من البيانات التي تشير إلى أن نسل الآباء الذين يدخّنون منتجات التبغ سيكونون أكثر عرضة للإصابة بإدمان النيكوتين”.
وقد وجد البحث أدلة على أن توريث هذا الإدمان يمتد إلى زيادة احتمال إصابة الأبناء، خصوصاً الذكور، بمشاكل إدراكية.
وتوصّلت الدراسة التي نشرتها مجلة “مولكيولير سيكاتري” المتخصصة في علم النفس والدراسات العصبية، إلى أن تدخين الآباء يرتبط بتأثيرات على منطقة “الحُصين” في الدماغ، وهي الجزء الذي ينظم التعلم والذاكرة.
كما توصّل البحث إلى احتمال تعرض أبناء المدخّنين لخطر الإصابة باضطرابات استخدام النيكوتين بأنفسهم. وكذلك من المحتمل أن يكونوا معرضين لخطر الإصابة بالعجز المعرفي، فهناك نسبة عالية من الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لأبناء الآباء الذين يدخنون منتجات التبغ.