أوضح المكتب الإعلامي لرئيس جمعية المصارف سليم صفير في بيان، أن “اللقاء الذي جمع صفير بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ناقش حصراً سبل دعم قطاعي التعليم والاستشفاء، عبر توفير مزيد من السيولة، ما من شأنه تسهيل مهام هذين القطاعين الحيويين”.
ونفى أن يكون “ناقش موضع تحويل ثلث الودائع بالدولار الى الليرة كما ورد في جريدة الأخبار، ويستغرب المقاربة السلبية المستمرة من الجريدة للقطاع المصرفي عموماً، والذي يحاول تقديم أفضل الممكن في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها لبنان”.
وأشار إلى أن “المصارف لا تحتفظ بالليرة النقدية في خزائنها لأن لا جدوى أو أي مردود لذلك، وهي لا تقوم بالتضييق على المودعين ولا تحتجز رواتب الموظفين، فالمصارف وجدت لتقدم الخدمات لزبائنها وليس العكس، وتحاول بعد عامين من أزمة تشتد، أن تحافظ على حقوق المودعين وتعمل بحسب القوانين والتعاميم. فاقتضى التوضيح”.