Macario 21 News
مقالات مشابهة
إستضاف مجلس الاثنين الأدبي الثقافي المنعقد في دار نعمان للثقافة في جونيه الدكتور عصام خليفة، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية وثقافية.
بداية، عرف ناجي نعمان ضيف المجلس بـ “فخامة المزارع المتواضع اللصيق بالأرض، والنقابي المناضل في كل ما يتصل بالشؤون العامة ولا سيما في ما يختص بشؤون الجامعة اللبنانية وشجونها، والمؤرخ الموثق المدقق الرؤيوي، والوطني الحر المثابر في كل ما يذهب فيه”.
ثم تحدث خليفة عن “حقوق لبنان في ما يتعلق بمياهه البحرية، وشرح واقع حال اليوم ومخاوف مستقبلية”، بعد ذلك كانت مداخلات حول “هذا الملف المصيري في مسيرة الوطن وصيرورة بنيه لأجيال تالية”.
وفي ختام اللقاء أصدر المجلس بيانا دعا إلى “تطبيق القوانين الدولية في اتفاقيات الترسيم البحري مع دول الجوار، والتي تفرض انطلاق خط الترسيم من نقطة الحدود الدولية البرية، وتساءل المجتمعون عن الأسباب التي دفعت السياسيين في لبنان إلى عدم الأخذ بتوصية فريق الاختصاصيين في الجيش اللبناني لجهة انطلاق الترسيم من الخط 29 بحسب قانون البحار، الأمر الذي تسبب بالتخلي عن 1430 كلم2 للكيان الإسرائيلي”.
ولفت البيان الى ان “المجتمعين شددوا على تصحيح الخطأ الذي جرى، وعلى عدم تكراره مع الجارتين سوريا وقبرص، علما أن اتفاق العام 2007 بين لبنان وقبرص أعطى لبنان، على الرغم من اعتراض وزارة الخارجية اللبنانية آنذاك نحو 17 ألف كلم2 من أصل نحو 31 ألف كلم2 تمثل حقوقه الفعلية”، معلنا ان “المجلس شدد على تسليم أرباب الفكر والعلم مثل الدكتور عصام خليفة أعلى المسؤوليات في البلاد، لا سيما بعد الفشل الذريع الذي عرفه لبنان والفساد الذي كاد يفني الحجر والبشر ويهدد على الدوام لبنان وبنيه في الكيان والوجود”.
المركزية
