دعا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى الحوار، قائلاً: “أعتقد أنّ الراعي يمكن أن يقوم به على المستوى المسيحي”.
وفي تصريح بعد إجتماع تكتل لينان القوي، لفت إلى أنّ “أي دعوة لاحقة للحوار من الخارج أم الداخل نتعاطى معها بالمبدأ بايجابية لأنّنا مقتنعون أنّنا لن نصل الى نتيجة إلا بتأمين الأغلبية المطلقة بحسب الدستور”.
وقال باسيل: “نحن قمنا بجولة على كل الكتل النيابية لعرض ورقة الأولويات الرئاسية باستثناء كتلة التحدي التي لم تحدد موعدًا ونعتبر أنّ التواصل مع بعضنا أمر أساسي ومهم”.
وأضاف، “وجدنا أنّ نقاط الإختلاف قليلة بين ورقتنا وأفكار الآخرين وهذا أمر مهم وفتحنا من خلال جولة تسليم ورقة الأولويات الباب أمام البحث للتفاهم على الرئيس المقبل”.
ورأى أنّ “حكومة فاقدة لصلاحياتها لا يمكن أن تمارس صلاحياتها إلا بالمعنى الضيق”، لافتًا إلى أنّ “الحل اليوم بتأليف الحكومة من خلال الاتفاق والتعاون بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف”.
وأردف، “يريدون منّا الثقة للحكومة رغم أننا لسنا مقتنعين بتركيبة الحكومة ورئيسها ومن دون المشاركة بها”.
وشدّد باسيل على “اننا لا يمكن أن نقبل بأن يبقى “حرامي” يتحكم في البلد من خلال التعاميم التي تصدر عنه”.
واعتبر “أننا نقترب أكثر من الفراغ ونحتاج الى حوار ومن يراهن على فكرة التحدي جرب، ودستورنا أصلا لا يسمح بفكرة التحدي والجميع اليوم في حالة عجز سواء عن تأمين النصاب أو بدرجة أقل موضوع الأكثرية”.
وقبل أيام من 31 تشرين الأول، ختم باسيل بالقول: “نحن اليوم مع نهاية ولاية الرئيس عون على موعد لإكمال المسيرة وأدعو مناصري التيار لملاقاتنا في توديع الرئيس عون بكل فخر”.