يوم الثلاثاء، وبالتحديد عند الساعة الرابعة والنصف من بعد الظهر، أطلق المواطن (غ. خ- من مواليد 1960) النار على زوجته (م. ع من مواليد 1977)، فأرداها قتيلة أمام أعين بناتها.
وبحسب ما علمت “النهار”، كانت المغدورة في سيارتها عائدة من المدرسة مع بناتها الثلاث حين حضر زوجها وأطلق الرصاص أمام أعينهن؛ وذلك على خلفية مشكلات زوجية سابقة، علماً بأن هناك دعوى طلاق بين الطرفين، وأن المغدورة كانت قد هربت منذ أشهر من تعنيف زوجها وسكنت في منطقة بلاط.
بُعيد إطلاق النار، حاول الجاني الهروب والاختباء في حديقة، فأوقفته شرطة البلدية قبل وصول القوى الأمنيّة؛ وأثناء محاولته الفرار كسر رجله ووقع أرضاً.
وفي حديث مع “النهار” استنكر رئيس بلدية بلاط عبدو عتيّق ال#جريمة التي وصفها بالمروّعة، قائلاً: “هذه الجريمة هي الأولى من نوعها في المنطقة، لم نشهد مثلها من قبل، وعلمنا أنها جريمة عائلية جراء خلافات زوجية بين الطرفين، وهما من منطقتين مختلفتين”، مضيفاً: “نتقدّم بأحر التعازي لعائلة الضحية، وننتظر التحقيقات الأوليّة إلى أن ينال الجاني جزاءه”.
من جهتها، ندّدت عائلة المعتدي بالجريمة، وأصدرت البيان الآتي: “بعد تداول الخبر المحزن الذي أدى الى وفاة السيدة “م. ع.” إثر طلق ناري نتيجة خلافات زوجية، وبمزيد من الأسى والحزن نستنكر الفعل المشين الغريب عن العائلة وأدبياتها، والذي ارتُكب بحق الزوجة، كما تقف العائلة إلى جانب العائلة المفجوعة وأهل الزوجة راجيةً من القضاء والأجهزة الأمنية الإسراع في التحقيقات كي ينال المرتكب العقاب اللازم”.