المفتي قبلان: حذار من طوأفة الردود وهي بمثابة الزيت للحرب الأهلية

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنه “بين الإنهيار النقدي والكارثة الإقتصادية والفراغ السياسي وانفجار المرفأ والبؤس الذي يلتهم الناس ويلهب أسواقها هناك من يتعمد الإستثمار بالفتنة الطائفية ويعمل عليها ويزيد من منسوب الحقد ولهيب النار لطوأفة أي عمل على قاعدة طائفة بطائفة، وهذا أمر كارثي ومدان ولا تبرير له وهو أخطر تهديد للعيش المشترك وأكبر أسباب الحرب الأهلية وأسوأ قناع ديني”.

أضاف: “الموقف اليوم وغدا: لا أزمة بين الطوائف ولا خصومة ولا افتراق بل أخوة بالله وعيش مشترك واحترام متبادل وإصرار على مشروع الدولة الجامع، والمطلوب فقط إبعاد السياسة النفعية عن الطوائف لأن النفط السياسي يحرق كل شيء. ونصيحتي: احموا الطوائف من السياسة لأنها كالنار بالهشيم. وبهذه المناسبة فإننا ندين بشدة الرد على أي طائفة بعينها عن طريق تعميم أي عمل فردي والمبدأ: “كل نفس بما كسبت رهينة”. وحذار من طوأفة الردود لأنها في مثابة الزيت للحرب الأهلية وخراب الأوطان. والمفروض معالجة الأمور بروية وحسابات وطنية وأبوية دون أي دعسة ناقصة لأن خراطيم الإستثمار بالفتنة الطائفية تكاد تكون مجانية في هذا الزمان”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …