أكدت خدمة “تانكر تراكرز” عبر “تويتر” أن “صور الأقمار الصناعية أظهرت يوم الأربعاء أن ناقلتين تحملان وقوداً إيرانياً إلى لبنان لم تبحرا بعد”.
وأضافت شركة التتبع أنه “ينبغي أن تكون الناقلة الأولى في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر الآن”. وتابعت أنها “ننتظر تأكيداً بصرياً”.
في المقابل، أفادت مصادر مطلعة لـ”النهار” أنّها “تستبعد إفراغ الباخرة الإيرانية في سوريا”. وأرجعت ذلك لسببين، “الأول استحالة لوجستية لنقل المازوت إلى لبنان وليس هناك طرق كاملة تحت سيطرة حزب الله تسمح بإدخال المواد من الحدود السورية نحو العاصمة وبالتالي لا يستطيع “الحزب” الدخول في إشكالات بكل قرية وعلى طول الطريق”. أما السبب الثاني فهو سياسي، “اذ من أراد توجيه رسالة بكسر الحصار وفتح المواجهة المباشرة مع أميركا لا يأتي بالمحروقات إلى سوريا بل إلى لبنان”.
وأوضحت المصادر أن هناك بعض الجهات في حزب الله تسرّب معلومات عن وصول الباخرة إلى سوريا وأخرى تنفي وهذا دليل على أن المعلومات شحيحة جداً ولا يملكها سوى جهات قليلة من “الحزب” نفسه.